الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

حركات لا اراديه لها معاني نفسيه

كل منا عاداته و طريقته في التعبير عن رأيه سواء بالكلام أو بالحركة وأحيانا كثيرة

نجد أنفسنا نقوم بحركات لا إرادية ينتبه إليها الآخرون.
علماء النفس وجدوا تحليلات لكل حركة وفسروا معانيها الكامنة في النفس والتي قد

لا يدركها الانسان نفسه.

تحريك الخواتم أو الحلق:
عندما نرفع اليد إلى مستوى الأذن هو تعبير عن حرجنا وقلقنا من الكلام الذي نسمعه و
كأننا بذلك نريد أن نمنع انفسنا من قسوة الكلام أو لدينا رغبة ملحة في عدم سماعه.
عض الشفايف:

نمنع أنفسنا بالقوة عن قول أي شيء وكأننا نحاول إبتلاع الكلام وعندما تصبح هذه
الحركة عادة دائمة فإنها تدل على المقاومة للانفعالات الداخلية.

ضم اليدين عند التحدث:

حركة تعني الرغبة الملحة في الدفاع عن النفس وفي حمايتها من رد فعل قد يزعج
الطرف الآخر وكبت ما قد يختلج بالنفس. وهذه الحركة قد تدل أيضا على أن المتحدث
خجول جداً وغير قادر على التحكم بنفسه أثناء مخاطبته للآخرين.

وضع اليدين في الجيوب أثناء الحديث:
حركة تدل على موقف محدد ضد الطرف الآخر ورغبة ملحة في عدم مصارحته والافصاح
عن ما يجول في التفس . وهي حركة فيها تحدي وكبرياء ومقاومة وكأننا بذلك نريد أن نقول افعل ما تشاء لا يهمنا

مستوى عالرفع اليد إلى يد

اليد إلى مستوى الرأس تعني التواصل مع الأفكار الداخلية واستحضار كل جزئية
في هذه الأفكار. وهذه الحركة هي إبحار مع الذات ومحاولة للاختلاء بالنفس * إذا
تحولت هذه الحركة إلى عادة فهي دليل على القلق والتوتر.

طرقعة الأصابع:
ليست تعبيراً عن العصبية كما يعتقد البعض بقدر ما هي رد فعل طبيعي سريع لما يدور
حولنا سواء كان ذلك حديثاً أو حدثاً. محاولة منا للتعبير عن رغبتنا في إنهاء الوضع او
الإسراع فيه أو بالعكس محاولة لتهدئته

بئر الساحرات من أستونيا يثير الحيره لأكثر من 3 آلاف عام بالصور

يقع في مدينه (Tuhala) في شمال أستونيا بئر مائي أثار فضول وخوف وتساؤل السكان المحليين لأكثر من ثلاثه آلاف عام.  تكمن شهره هذا البئر الذي يبلغ عمقه 2.5 متر والذي يظهر بشكل طبيعي في أغلب أوقات السنه في أنه في حال سقوط أمطار غزيره على المنطقه فإن البئر يبدأ في إخراج الماء بكميات غزيره من ما يغطي المنطقه المحيطه به بالكامل.



 أثارت هذه الظاهره منذ القدم خوف الناس وتساؤلهم وعزا السكان المحليين هذه الظاهره للسحر والساحرات ومن هنا اكتسب هذا البئر اسمه والذي استمر إلى وقتنا الحالي “بئر الساحرات”. ويعزو العلماء سبب هذه الظاهره الغريبه انه في حال سقوط الأمطار الغزيره وامتلاء الخزانات المائيه الجوفيه فلا تستحمل الخزانات الجوفيه كميه الماء فيتم تفريغ الماء من النقطه الأسهل للخزانات وهي البئر المائي. ويجذب هذا البئر الكثير من السياح من داخل وخارج أستونيا لمتابعه هذه الظاهره الطبيعيه الفريده.